بلا جدوى
ما بالها هذه الدنيا ؟
ضاقت عليّ !
أوصدت أبوابها أمامي !
لأغدو كالطيرِ إذا حلق
يبحث عن مأوى يضمهُ
و يدفئهُ
يبحثُ ساعاتٍ طوال
ليجده فيرتمي بأحد أزقته
و ينامُ بهناء
أما أنا فلستُ أجده
أبحثُ و أبحثُ و ما زلتُ أبحث
لكن كل هذا
بلا جدوى
فليس هنالك من مأوى يضمني اليه
غير وحدتي
و التي أحبها كثيراً
قد يعجبك ايضا